كشف المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور يحيى قاعود، إن ما تم ضربه من طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية على إسرائيل جاء ردًا واضحًا على استهداف لسفارة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وأضاف«قاعود»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن الرد الإيراني على إسرائيل، جاء خارج السيناريوهات التقليدية عبر الوكلاء، مؤكدًا أن طهران ليست معنية بتوجيه ضربة ثانية بناءًا على تصريحاتها السياسية حينما أعلنت بأن العملية انتهت، ولن توجه أي ضربات أخرى إلا في حال تجاوزت تل أبيب في حق طهران .
وأشار المحلل السياسي، إلى أن المواجهة الإيرانية- الإسرائيلية مفتوحة منذ سنوات سواء بتوجيه الضربات الرقمية أو بمياه الخليج العربي، أو من خلال أذرع إيران وحلفائها في المنطقة، وهذا يعني أن حالة الصراع قائمة ومستمرة، لكن إدارة الصراع والتحكم بمنحنى التصاعد والهدوء يخضع لحسابات وأهداف كلى الطرفين.
وذكرأن إيران حققت نصرًا إعلاميًا، أما إسرائيل فهي تريد استمرار حالة التصعيد لاستدامة الإبادة بغزة، دون الدخول في حرب مباشرة، موضحًا أن الموقف الدولي يلعب دوره بامتياز، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى لضبط وإدارة الصراع الإيراني- الإسرائيلي، لا سيما وأن المجتمع الدولي غير معنى بالتصعيد خشية التحول نحو حرب إقليمية والإضرار بمصالح منطقة الشرق الأوسط.